٢١٣ - [٦٥٩]- قوله: نقل عن ابن عباس في تفسير الآية: إذا كانت بالرجل جراحة في سبيل الله أو قروح أو جدري فيجنب، ويخاف أن يغتسل فيموت يتيمم بالصعيد.
رواه الدّارَقطنيّ (١)[أيضا](٢) من طريق عطاء بن السائب، عن سعيد عن ابن عباس في قوله:{وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} قال: إذا كانت بالرجل الجراحة في سبيل الله والقروح والجدري، فيجنب فيخاف أن يموت إن اغتسل، تيمم.
وأخرجه البزار وابن خزيمة (٣) والحاكم (٤) والبَيهقيّ (٥) من طريقه مرفوعًا.
وقال البزار: لا نعلم رَفعَه عن عطاء من الثقات إلّا جريرا.
وذكر ابن عدي (٦) عن ابن معين أن جريرا سمع من عطاء بعد الاختلاط/ (٧).
٢١٤ - [٦٦٠]. قوله: روي أنه - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ عليًّا أن يمسح على الجبائر.
(١) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ١٧٧). (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهي في باقي النسخ. (٣) صحيح ابن خزيمة (رقم ٢٧٢). (٤) مستدرك الحاكم (١/ ١٦٥). (٥) السنن الكبرى (١/ ٢٢٨). (٦) الكامل (٥/ ٣٦١ - ٣٦٢). (٧) [ق/٩١].