لقي [سهلا](١) فحدثه، أو سمعه من سهل ثم ثبته فيه أبو حازم.
[٥٩٥]- ورواه ابن أبي شيبة (٢) من طريق شعبة، عن سيف بن وهب (٣)، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عميرة بن يثربي (٤)، عن أبي بن كعب نحوه.
[٥٩٦]- وروى مالك في "الموطأ"(٥) عن الزّهري، عن سعيد بن المسيب: أنّ عمر وعثمان وعائشة كانوا يقولون: إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل.
وفي الباب عدة أحاديث في عدم الإيجاب، لكن انعقد الإجماع أخيرا على إيجاب الغسل. قاله القاضي ابن العربي وغيره.
١٨٨ [٥٩٧]- حديث: أن أم سليم جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال:"نَعَمْ، إذَا رَأَتِ الْمَاء"، فقالت لها أم
(١) في الأصل (سهل) وهو خطأ والتصويب من باقي النسخ. (٢) انظر: المصنف (١/ ٨٦/ رقم ٩٤٨). (٣) سيف بن وهب التميمي البصري، ضعيف الحديث، وقد أعل النقاد روايته هذه. انظر: الضعفاء للعقيلي (٢/ ١٧١)، والجرح والتعديل (٤/ ٢٧٥)، والكامل (٣/ ٤٣٦). (٤) وقع في "المصنف": (عمرو بن يثربي) وهو خطأ، والصواب: (عميرة)، وهو الضبي قاضي البصرة، انظر ترجمته وحديثه هذا في التاريخ الكبير، للبخاري (٧/ ٦٩). وانظر: طبقات ابن خياط (ص ١٩٢)، الطبقات الكبرى، لابن سعد (٧/ ١٤٩)، والجرح والتعديل (٧ م ٢٤)، والثقات لابن حبان (٥/ ٢٨٠)، وأما عمرو بن يثربي، فرجل آخر، له صحبة، انظر عنه في: طبقات ابن خياط (ص ٣١)، والتاريخ الكبير (٦/ ٣١٠)، والجرح والتعديل (٦/ ٢٦٩)، والثقات لابن حبان (٣/ ٢٦٥). (٥) الموطأ (١/ ٤٥ - ٤٦).