٢٧١٨ - [٦٤٣٠]- حديث عائشة: أنها أهدت هديين فأضلتهما، فبعث ابن الزبير إليها بهديين، فنحرتهما، ثم عاد الضّالان فنحرتهما، وقالت: هذه سنة الهدي.
الدارقطني (٢) من حديث القاسم بن محمد، عنها، وصححه ابن القطان (٣).
[٦٤٣١]- وقال ابن أبي شيبة (٤): حدثنا حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة وعطاء: أنّ عائشة اشترت بدنة فأضلتها، فاشترت مكانها، ثم وجدتها فنحرتهما جميعًا، ثم قالت: كان في علم الله أن أنحرهما جميعًا.
٢٧١٩ - [٦٤٣٢]- حديث علي: أنَّه رأى رجلًا يسوق بدنة معها ولدها فقال: لا تشرب من لبنها إلا ما فضل عن ولدها.
البيهقي (٥) من رواية المغيرة بن حذف العبسي، قال: كنا مع علي بالرّحبة فجاء رجل من همدان يسوق بقرة معها ولدها، فقال له: إني اشتريتها أضحي بها، وإنها ولدت، قال فلا تشرب من لبنها إلا فضلا عن ابنها، فإذا كان يوم
(١) أي كره بيعها. قاله في هامش "الأصل". (٢) سنن الدارقطني (٢/ ٢٤٢). (٣) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٧٧ - ٣٧٨). (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٣/ ٢٠٤). (٥) السنن الكبرى (٩/ ٢٨٨).