والحاكم (١) من طرق، منها: عن طاوس، عن صفوان، ورجحها ابن عبد البر (٢) وقال: إن سماع طاوس من صفوان (٣) ممكن؛ لأنه أدرك زمن عثمان.
وقال البيهقي: روي عن طاوس، عن ابن عباس وليس بصحيح.
ورواه مالك (٤) عن الزهري، عن عبد الله بن صفوان، عن أبيه: أنه طاف بالبيت وصلّى، ثم لفّ رداءً له من برد، فوضعه تحت رأسه فنام، فأتاه لص فاستلّه من تحت رأسه، فأخذه ... فذكر الحديث.
أخرجه ابن ماجه (٥).
[٥٨٥٥]- وله شاهد في الدارقطني (٦) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه, عن جده. وسنده ضعيف.
٢٤٢٥ - [٥٨٥٦]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - سئل عن التمر المعلّق فقال:"مَن سَرَقَ مِنْه شيئًا بَعْدَ أَنْ يَأْوِيَهُ الْجَرِينُ فَبَلَغ ثَمَن الْمِجَنِّ فَعَلَيْهِ الْقَطْعُ".
= (رقم ٢٥٩٥)، وليس عند الترمذي، وله يعزه إليه المزي في أطرافه، وعزاه ابن الملقن في البدر المنير (٨/ ٦٥٢) إلى الثلاثة المذكورين فقط. (١) مستدرك الحاكم (٤/ ٣٨٠) وقال: "صحيح الإسناد". (٢) التمهيد، لابن عبد البر (١١/ ٢١٩). (٣) [ق/٦٠٩]. (٤) موطأ الإِمام مالك (٢/ ٨٣٤ - ٨٣٥). (٥) سنن ابن ماجه (رقم ٢٥٩٥). (٦) سنن الدارقطني (٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥).