الدارقطني (١) من حديث عمرو بن دينار، عن ابن عباس وقال: تفرّد برفعه الهيثم بن جميل، عن ابن عيينة، وكان ثقة حافظًا.
وقال ابن عدي (٢): يعرف بالهيثم، وغيره لا يرفعه، وكان يغلط (٣).
ورواه سعيد ابن منصور (٤)، عن ابن عيينة، فوقفه.
وقال البيهقي (٥): الصحيح موقوف.
[٥٤٣٧]- وروى البيهقي (٦) عن عمر وابن مسعود: التحديد بالحولين، قال: ورويناه عن سعيد ابن المسيب، وعروة، والشعبي.
ويحتجّ له:
[٥٤٣٨]- بحديث فاطمة بنت المنذر، عن أمّ سلمة:"لا يُحَرِّم مِن الرَّضَاع إلَّا مَا فَتَقَ الأَمْعَاءَ وَكَان قَبْل الْفِطَام".
٢٢٢٥ - [٥٤٣٩]- حديث عائشة: كان فيما أنزل من القرآن عَشر رَضعاتٍ يحرِّمن، ثم نُسِخْن بخمسٍ معلوماتٍ، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهنّ فيما يقرأ من القرآن.
(١) سنن الدارقطني (٤/ ١٧٤). (٢) الكامل لابن عدي (٧/ ١٠٣)، وعبارته: "ويغلط الكثير على الثقات كما يغلط غيره، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب". (٣) قال ابن حجر -كما في هامش "الأصل"-: "أي الحديث يعرف برواية الهيثم، وغير الهيثم لا يرفعه". (٤) رواه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٤٦٢) من طريقه. (٥) المصدر السابق. (٦) المصدر السابق.