١٦٩٤ - [٤٣١٨]- حديث النعمان بن بشير: أن أباه أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني نَحّلت ابني هذا غلامًا كان لي. فقال:"أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَّلْتَ مِثْلَ هذا؟ " قال: لا. قال:"أَيَسُرّكَ أَن يَكونُوا لَك في الْبِرِّ سواء؟ (١) " قال: نعم. قال:"فَلَا إذًا".
ويروى أنّه قال:"فَارْتَجِعْه".
ويروى أنه قال:"اتَّقُوا الله وَاعْدِلُوا بَيْن أَوْلَادِكمْ".
الشّافعي في "الأم"(٢) والبيهقي (٣) من طريقه باللفظ الثاني، وهو في "الصحيحين"(٤) كذلك. واللفظ الثالث عند البخاري (٥).
وقوله:"أَيَسُرّكَ أَن يَكونُوا لَك في الْبِرّ سواءً" هو في رواية داود بن أبي هند، [عن](٦) الشعبي، عنه. أخرجه البيهقي (٧) وغيره.
(١) [ق/ ٤٣١]. (٢) مسند الشّافعي (ص ١٧٤). (٣) السنن الكبرى (٦/ ١٧٦) من طريق مالك بن أنس -رحمه الله-. (٤) صحيح البخاري (رقم ٢٥٨٦)، وصحيح مسلم (رقم ١٦٢٣). (٥) صحيح البخاري (رقم ٢٥٨٧). (٦) من "م". (٧) السنن الكبرى (٦/ ١٧٧)، في هامش "الأصل" ما نصّه: (قلت: هذا عجيب، فهو في مسلم من الطّريق المذكور، ولفظه: "أَنْ يَكُونُوا إِلَيكَ"، ولفظ ابن ماجه: "لَكَ"). قلت: هو كما قال، انظر: صحيح مسلم (رقم ١٦٢٣) (١٧)، وسنن ابن ماجه (رقم ٢٣٧٥).