الهدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحْرَ الصَّدْر". وفي إسناده أبو معشر المدني، وتفرد به وهو ضعيف. ورواه ابن طاهر في "أحاديث الشهاب" (١) من طريق عصمة بن مالك بلفظ: "الهديَّة تُذهِب بالسَّمْعِ وَالْبَصَرِ".
[٤٢٩٢]- ورواه ابن حبان في "الضعفاء" (٢) من حديث ابن عمر بلفظ: "تَهَادَوْا؛ فإن الهديَّةَ تُذهِب الغِلَّ". ورَدّه بمحمد بن [أبي](٣) الزّعَيْزعة، وقال: لا يجوز الاحتجاج به. وقال فيه البخاري (٤): منكر الحديث.
[٤٢٩٣]- وروى أبو موسى المديني في "الذيل" في ترجمة "زعبل" يرفعه: "تزاوَرُوا، تَهَادَوْا؛ فَإنَّ الزِّيارة تُنبِت الوُدَّ، والهديَّة تُذهِب السَّخِيمَة" (٥). وهو مرسل، وليست لزعبل صحبة.
١٦٨٥ - [٤٢٩٤]- حديث: "تَهَادَوْا تَحَابّوا".
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٦) والبيهقي (٧) وأورده ابن طاهر في "مسند الشهاب" من طريق محمَّد بن [بكير](٨)، عن ضمام بن إسماعيل، عن موسى
(١) هو في المعجم الطبراني الكبير (١٧/ رقم ٤٨٨)، وفي مسند الشهاب للقضاعي (رقم ٢٢٠) عن أبان، عن أنس. (٢) كتاب المجروحين (٢/ ٢٨٨). (٣) من "م". (٤) التاريخ الكبير (١/ ١٨٨) ولفظه: "منكر الحديث جدًّا". (٥) انظر الحديث: في تهذيب مستمر الأوهام (ص ٢٨٢). (٦) الأدب المفرد (رقم ٥٩٤). (٧) السنن الكبرى (٦/ ١٦٩). (٨) في الأصل: (بكر) وصوابه من "م".