هو من أحاديث "الشهاب"(١) ومداره على محمد بن عبد النّور، عن أبي يوسف الأعشى، عن هشام، عن أبيه عنها. والراوي له عن محمَّد هو: أحمد ابن الحسن المقري دبيس (٢) قال الدارقطني: ليس بثقة. وقال ابن طاهر: لا أصل له عن هشام.
[٤٢٩٠]- ورواه ابن حبان في "الضعفاء"(٣) من طريق بكر بن بكار، عن عائذ ابن شريح، عن أنس، بلفظ:"تَهَادَوْا؛ فَإِنَّ الهدِيةَ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ تذْهِبُ السَّخِيمَةَ" وضعّفه بعائذ.
قال ابن طاهر: تفرد به عائذ، وقد رواه عنه جماعة، قال: ورواه كوثر ابن (٤) حكيم عن مكحول، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. وكوثر متروك.
[٤٢٩١]- وروى الترمذي (٥) من حديث أبي هريرة، بلفظ: "تَهَادَوْا؛ فإنّ
(١) مسند الشهاب (رقم ٦٦٠). (٢) في مسند الشهاب: أن الراوي هو محمَّد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش الحكيمي، ترجمته في تاريخ بغداد (١/ ٢٦٧ - ٢٦٩)، ولسان الميزان (٥/ ٤٥) قال الخطيب: سألت أبا بكر البرقاني عن الحكيمي؟ فقال: ثقة إلا أنه يروي مناكير. قال أبو بكر الخطيب: "وقد اعتبرت أنا حديثه؛ فقلما رأيت فيه منكرا". (٣) كتاب الضعفاء والمجروحين (٢/ ١٩٤) لكنه في من طريق الفضل بن موسى الشيباني، عن عائذ بن شريح، به. (٤) [ق/ ٤٢٩]. (٥) سنن الترمذي (رقم ٢١٣٠).