متفق عليه (١)، من حديث ابن عمر: أنه كان إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى، ثم يصلي به الصبح، ويغتسل، ويحدث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك. لفظ البخاري ولفظ مسلم نحوه.
١٢٤٨ - [٣٣٠٩]- حديث عائشة: كنت أطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف (٢) بالبيت.
متفق عليه (٣) بهذا اللفظ. وله عندهما ألفاظ غيره.
١٢٤٩ - [٣٣١٠]- حديثها: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو محرم.
متفق عليه (٤) من حديثها، واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاري:"الطيب" بدل "المسك" و"مفارق" بدل "مفرق". وزاد النسائي (٥) وابن حبان (٦): بعد ثلاث وهو محرم.
(١) صحيح البخاري (رقم ١٥٧٣) وصحيح مسلم (رقم ١١٨٨). (٢) [ق/٣٤٤]. (٣) صحيح البخاري (رقم ١٥٣٩)، وصحيح مسلم (رقم ١١٨٩). (٤) صحيح البخاري (رقم ١٥٣٨) وصحيح مسلم (رقم ١١٩٠). (٥) السنن الكبرى للنسائي (٣٦٨٣). (٦) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٣٧٦٨).