عميس، أنها ولدت محمد بن أبي بكر الصديق بالبيداء، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله فقال:"مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ، ثُمَّ لِتَهِلّ".
وهذا مرسل، وقد وصله مسلم (١) من حديث عبيد الله بن عمر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: نفست أسماء.
وقال الدارقطني في "العلل": الصحيح قول مالك ومن وافقه -يعني مرسلا.
ورواه النسائي (٢) من حديث يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن أبي بكر، وهو مرسل أيضا, لأن محمّدًا لم يسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم- , ولا من أبيه.
نعم يحتمل أن يكون سمع ذلك من أمه، لكن قيل: إن القاسم أيضا لم يسمع من أبيه.
١٢٤٦ - [٣٣٠٧]- وقد أخرجه مسلم (٣) في حديث جابر الطويل، قال: فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف أصنع قال:"اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِي ... " الحديث.
(١) صحيح مسلم (رقم ١٢٠٩). (٢) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٣٦٤٤). (٣) صحيح مسلم (رقم ١٢١٨).