ورواه الشافعي (٣)، من وجه آخر عنه. وروي عن أبي هريرة مرفوعاً. قال البيهقي (٤): وهو خطأ، والصواب من قول الزهري.
وفي الباب:
[٢٠٧٦]- عن ابن عمر مرفوعاً فيه (٥).
٧٨٨ - قوله: ويكثر من الدعاء يوم الْجُمُعَة رجاء أن يصادف ساعة الإجابة.
وهذا مقتضاه عدم تعيينها، وهو:
[٢٠٧٧]- ما في "الصحيحين"(٦) من حديث أبي هريرة مرفوعاً: "فِيهِ سَاعَة لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلمٌ وَهُوَ يُصلِّي يَسألُ الله شيئاً إلا أَعْطاه إيَّاه".
(١) مصنف ابن أبي شيبة (رقم ٥٢٧٦). (٢) موطأ الإِمام مالك (١/ ١٠٣). (٣) مسند الشافعي (ص ٦٢). (٤) السنن الكبرى (٣/ ١٩٣). (٥) السنن الكبرى للبيهقي (الموضع السابق). (٦) صحيح البخاري (رقم٩٣٥)، وصحيح مسلم (رقم٨٥٢).