قال له عمر: فإنك أحب إليَّ من نفسي (١)، قال: فالآن يا عمر" (٢)، خرَّجه البخاري.
وقال: "لن يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه" (٣).
وقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" (٤).
وقال ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (٥).
قال الإمام الحافظ (٦): ومن يَعْجَبْ فَعَجَبٌ (٧) ممَّن يتأوَّل هذه الآيات والأخبارَ والحقيقةُ تعضدها، وذلك أنهم جَهِلُوا أو (٨) غَفَلُوا عن حقيقة
(١) قوله: "قال له رسول الله-ﷺ: لا، حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال له عمر: فإنك أحب إليَّ من نفسي" سقط من (س). (٢) أخرجه البخاري فى صحيحه: كتاب الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي ﷺ، رقم: (٦٦٣٢ - طوق). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس ﵁: كتاب الأيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، رقم: (١٣ - طوق). (٤) أخرجه الإمام مالك في الموطأ عن أبي شُرَيح الكعبي ﵁: كتاب الجامع، جامع ما جاء في الطعام والشراب، (٢/ ٣١٠)، رقم: (٢٦٤٢ - المجلس العلمي الأعلى). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري ﵁: كتاب الإيمان، باب بيان أن النهي عن المنكر من الإيمان، رقم: (٤٩ - عبد الباقي). (٦) في (د): قال الإمام الحافظ القاضي ﵁، وفي (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي ﵁، وفي (ز): قال الإمام الحافظ أبو بكر بن العربي ﵁. (٧) في (ص): فيعجب. (٨) في (س): و.