لاهِ ابنَ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ … عنِّي ولا أنت ديَّاني فتَخْزُوني (٢)
وقال آخَرُ (٣):
تقولُ وقد دَرَأْتُ لها وَضِينِي: … أهذا دينُه أبدًا ودِينِي
أطُولَ الدَّهْرِ حَلٌّ وارتحالٌ … أمَّا تُبْقِي عَلَيَّ ولا تَقِينِي
وقال آخَر (٤):
كدِينِك من أُمِّ الحُوَيْرِثِ قبلها … وجارَتِها أُمِّ الرَّبَابِ بمَأْسَلِ
أي: هذا جزاؤك من هذه، كجزائك من التي قبلها؛ على بَذْلِكَ الحُبَّ لهنَّ، واستفراغ قلبك في هَوَاهُنَّ.
وتصريفه: دَانَ يَدِينُ دِينًا (٥).
وقد جاء الاسم والفعل في بيت واحد، وهو:
يا دِينَ قَلِبْكَ من سَلْمَى وقد دِينَا (٦)
(١) البيت من البسيط، وهو لحُرثان العُدْوَاني الملقب بذي الأصبع، من قصيدة في المفضليات: (ص ١٦٠)، والأغاني: (٣/ ١٠١)، وأمالي القالي: (١/ ٢٤٤). (٢) في (د) و (ص) و (ز): فتجزوني. (٣) البيتان من الوافر، وهما للمُثَقِّبِ العُدْوَاني، من قصيدة في المفضليات: (ص ٢٩٢)، وطبقات فحول الشعراء: (١/ ٢٧٣). (٤) من الطويل، وهو لامرئ القيس في معلَّقته، شرح القصائد التسع المشهورة للنحَّاس: (١/ ١٢٣)، وشرح المعلقات السبع للزوزني: (ص ١١). (٥) مقاييس اللغة: (٢/ ٣١٩). (٦) هذا الشطر من البسيط، وهو في كتب اللغة بدون نسبة ولا تتمة، ينظر: المقاييس: (٢/ ٣١٩)، والتاج: (٣٥/ ٥٥).