وفي رواية:"من وَحَّدَ الله وكَفَرَ بما يُعبد من دون الله؛ حرَّم (١) الله ماله ودمه، وحسابُه على الله"(٢).
وقال أنس: قال رسول الله ﷺ: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها؛ وصَلَّوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وذبحوا ذبيحتنا؛ فقد حَرُمَتْ علينا دماؤهم وأموالهم، إلَّا بحقها، وحسابُهم على الله"(٣).
وفي رواية- في حديث أنس هذا-: "فمن (٤) صلَّى صلاتنا، واستقبل قِبْلَتَنا، وذَبَحَ ذبيحتنا؛ فهو المسلم، لَهُ ما للمسلمين، وعليه ما عليهم"(٥).
وسُئِلَ النبي ﷺ:"أي الأعمال أفضل؟ فقال: إيمان بالله"(٦)، وذكر الحديث.
(١) في (د) و (ص) و (ز): حرُم ماله. (٢) أخرجه مسلم فى صحيحه: كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، رقم: (٢٣ - عبد الباقي). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الصلاة، باب فضل استقبال القبلة، رقم: (٣٩٢ - طوق). (٤) سقطت من (د). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الصلاة، باب فضل استقبال القبلة، رقم: (٣٩٣ - طوق). (٦) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب الإيمان، بابُ من قال: إن الإيمان هو العمل، رقم: (٢٦ - طوق).