وقال (١)﵁: "بُعِثْتُ في نَفَسِ الساعة فسبقتُها، كما سَبَقَتْ هَذِهِ هَذِهِ"(٢).
وقال (٣)ﷺ: "بادروا بالأعمال فِتَنًا تكون بين يَدَي الساعة كقِطَعِ الليل المظلم"(٤)، صحيح.
وقال (٥)ﷺ: "إذا ضُيِّعَت الأمانة فانتظر الساعة، قيل: يا رسول الله، وما إضاعتها؟ قال: إذا أُسْنِدَ الأمر إلى غير أهله"(٦).
وقال ﷺ:"لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله"(٧)، برفع الهاء ونصبها، فمن رفعها فمعناه ذهاب التوحيد، ومن نصبها فمعناه انقطاع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(١) في (ص): وقد قال. (٢) أخرجه الترمذي في جامعه عن المستورد بن شدَّاد ﵁: أبواب الفتن عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في قول النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، رقم: (٢٢١٣ - بشار)، وضعَّفه أبو عيسى. (٣) في (ص): وقد قال. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب الإيمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن، رقم: (١١٨ - عبد الباقي). (٥) في (ص): وقد قال. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب العلم، باب من سئل علما وهو مشتغل في حديثه فأتمَّ الحديث ثم أجاب السائل، رقم: (٥٩ - طوق). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه عن أنس ﵁: كتاب الإيمان، باب ذهاب الإيمان آخر الزمان، رقم: (١٤٨ - عبد الباقي).