آدمَ من الجنة" (١)، وقد ورد في الحديث ذِكْرُه كثيرًا، منه في الصحيح: "أن رسول الله ﷺ ما شَبعَ من خُبْزِ بُرٍّ قَطُّ" (٢)، ولا رأى "مُرَقَّقًا" (٣).
وفي الحَسن: "يكفى ابنَ آدم جِلْفُ الخبز والماء" (٤).
وفي الصحيح: "أن أم سُلَيْمٍ أرسلت إلى رسول الله ﷺ أقراصًا من شعير" (٥).
وفيه: "أن النبي أَوْلَمَ على زينب فأوسع المسلمين (٦) خُبْزًا" (٧)، وساق الحديث.
(١) تفسير الطبري: (١/ ٥١٨ - شاكر). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة ﵂: كتاب الزهد والرقائق، رقم: (٢٩٧٠ - عبد الباقي). (٣) لفظه في جامع الترمذي: "ما أكل رسول الله على خوان، ولا أكل خبزًا مرققًا حتى مات"، أبواب الزهد عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في معيشة النبي ﷺ وأهله، رقم: (٢٣٦٣ - بشار)، وقال: "حسن صحيح غريب". (٤) أخرجه الترمذي في جامعه عن عثمان بن عفان ﵁: أبواب الزهد عن رسول الله ﷺ، رقم: (٢٣٤١ - بشار). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس ﵁: كتاب الأيمان والنذور، باب إذا حلف أن لا يأتدم فأكل تمرًا بخبز وما يكون من الأُدْمِ، رقم: (٦٦٨٧ - طوق). (٦) في (د): المسلمون. (٧) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أنس ﵁: كتاب النكاح، باب زواج زينب بنت جحش، ونزول الحجاب، وإثبات وليمة العرس، رقم: (١٤٢٨ - عبد الباقي).