مُلَبَّدًا، وقالت:"في هذا قُبض رسول الله ﷺ "(١)، وكانت له بردتان ونَمِرَةٌ يَخْتَلِفُ إليهما (٢) تُنسج له (٣).
ومن الصحيح: عن عائشة ﵂: "ما ترك رسول الله ﷺ دينارًا ولا درهمًا، ولا شاة ولا بعيرًا"(٤).
قال الراوي:"وأشك في العبد والأَمة"(٥).
وعن عمرو بن الحارث أخي جُوَيرية:"ما تَرَكَ رسولُ الله ﷺ إلا سلاحه وبغلته، وأرضًا جعلها صدقة"(٦)، صحيحٌ.
(١) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب اللباس والزينة، باب التواضع في اللباس، رقم: (٢٠٨٠ - عبد الباقي). (٢) في (د) و (ص): إليها. (٣) أخلاق النبي لأبي الشيخ: (٢/ ١٠٢)، رقم: (٢٥٦)، وفي إسناد أبي الشيخ من لا يعرف، وفيه انقطاع أيضًا. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، رقم: (١٦٣٥ - عبد الباقي). (٥) قول الراوي هذا أورده الترمذي في شمائله: (ص ٢٤٥)، رقم: (٣٩٣). (٦) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الجهاد، باب من لم ير كسر السلاح عند الموت، رقم: (٢٩١٢ - طوق).