عمرو عثمان بن محمد بن عُبَيد الله المَحْمِي في منزله بسِكَّةِ بَرِيد من نيسابور: أنا الشيخ الزَّكِّي أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم الزاهد قال: أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الشَّرْقِي قال: أنا البخاري قال: أنا علي بن عبد الله (١): أنا رَوح قال: أنا شعبة: "وذَكَرَ أن عُتَبة غَزَا مع رسول الله ﷺ غزوة (٢) "(٣).
وبه: قال البخاري: نا سعيد بن سليمان (٤) عن عبادة عن حُصَين قال: "حدَّثتني امرأة عُتبة بن فَرْقَدَ قالت: "كنَّا نتطيَّب ونجهد لعتبة بن فرقد أن نبلغه فما نبلغه، فقلنا له في ذلك، فقال: أخذني الشَّرَى (٥) على عهد النبي صلَّى الله عليه (٦) وسلَّم، فتَفَلَ (٧) فيه النبيّ ﷺ، - وقال أيضًا البخاري من طريق أخرى (٨) نحوه، وفيه: فتَفَلَ (٩) في كفِّه ثم مسح به جِلْدِي -، فكنت من أطيب الناس ريحًا، قال حُصَين: فأخبرتني أمُّ عاصم قالت: كنَّا عنده أربع نسوة؛ فنَجْهَدُ (١٠) في الطِّيبِ فما نُقَارِبُه" (١١).
(١) في المطبوع من التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ٥٢١): علي بن إبراهيم. (٢) في المطبوع من التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ٥٢١): غزوتين. (٣) التاريخ الكبير للبخاري: (٦/ ٥٢١)، رقم: (٣١٨٥). (٤) في (ص): سليم. (٥) الشرى: الحِكَّة. (٦) قوله: "في ذلك" سقط من (ص). (٧) في (د) و (س): ثفل. (٨) في (ص): أخبرني. (٩) في (د) و (س): ثفل. (١٠) في (ص): فنجتهد. (١١) لم أقف عليه من رواية البخاري في كتابه التاريخ، والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير: (١٧/ ١٣٣)، رقم: (٣٢٩)، وفيه: أم عاصم زوج عتبة، لا تعرف.