الرابع: إفادةُ العلماء منه على اختلاف أزمانهم ومذاهبهم وفنونهم، واعتناؤهم بمسائله ومباحثه، ونسبتهم له (٢).
الخامس: نَصُّ المترجمين له على نسبته إليه، وذكرهم له ضمن مصنفاته (٣).
السَّادس: تَضَمُّنُ الأصول الخطية المعتمدة على عنوانه وتَقْيِيدِ سماعه، وعلى إحداها خط ابن العربي بصحة ذلك كله (٤).
(١) ينظر: فهرسة المنتوري: (ص ١٦٧). (٢) ينظر: طبقات المفيدين من السراج وأعيانهم، وقد تقدَّم. (٣) ينظر: المقدمة الدراسية للمتوسط في الاعتقاد: (ص ١٩)، ونفح الطيب: (٢/ ٣٥)، وكشف الظنون: (٢/ ٩٨٤). (٤) هو من كتب الفقيه الحافظ عبد الحي الكتاني يرحمه الله.