ورُوِي عن النبي أنه قال:"الناس تَبَعٌ لقريش؛ مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لمُسْلِمِهِمْ، وكافرُهم تَبَعٌ لكافرهم"(١).
وفي الصحيح -أيضًا-: أنَّ معاوية قال: "سمعت رسول الله ﷺ يقول:. "إن هذا الأمر في قريش؛ لا يعاديهم أحدٌ إلا كبَّه الله على وجهه، ما أقاموا الدين" (٢).
وفيه -أيضًا-: "قريش والأنصار وجُهَينة ومُزَينة وأَسْلَم وأَشْجَع وغِفار موالي، ليس لهم مولى دون الله ودون رسوله" (٣).
ورُوي عنه أنه قال: "إنَّ (٤) سَامَ أبو العرب، ويافثَ أبو الروم، وحامَ أبو الحبشة" (٥).
ورُوي أن النبي قال لسلمان: "لا تبغضني فتفارق دينك، قلت: يا رسول الله، كيف أبغضك وبك هدانا الله؟ قال: تبغض العرب فتبعضني" (٦)، وهو حديث حسن، صحيح المعنى.
(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁؛ كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، رقم: (١٨١٨ - عبد الباقي). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الأحكام، باب الأمراء من قريش، رقم: (٧١٣٩ - طوق). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل غفار وأسلم وجُهَينة، رقم: (٢٥٢٠ - عبد الباقي). (٤) سقطت من (ك) و (ص) و (ب). (٥) أخرجه الترمذي في جامعه عن سمرة بن جندب ﵁: أبواب المناقب عن رسول الله ﷺ، باب في فضل العرب، رقم: (٣٩٣١ - بشار)، وحسَّنه. (٦) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب المناقب عن رسول الله ﷺ، باب في فضل العرب، رقم: (٣٩٢٧ - بشار)، وفيه انقطاع.