قال المُفَسِّرُونَ عن النبي ﷺ:"لجهنم سبعة أبواب؛ بابٌ منها لمن سلَّ سيفه على أمة مُحَمَّدٍ في المعاندة، وعلى أمة مُحَمَّدٍ في أَكْلِ أموالهم، وإراقة دمائهم، وأخذ أعراضهم"(١).
وقال ابن جُرَيج:" ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ﴾، أي: طباق، أوَّلها: جَهَنَّمُ، ثم لَظَى، ثم الحُطَمة، ثم السَّعير، ثم سَقَر، ثم الجحيم، ثم الهاوية، والجحيم هو الذي فيه أبو جَهْلٍ"(٢).
وقال الرَّبيع بن أنس:"الهاوية هي التي لا يخرج منها أَحَدٌ دَخَلَها"(٣).
(١) في جامع الترمذي: "لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سَلَّ السيف على أمتي، أو قال: على أمة مُحَمَّدٍ"، أبواب التفسير عن رسول الله ﷺ، بابٌ ومن سورة الحجر، رقم: (٣١٢٣ - بشار)، وضعَّفه، ويأتي تضعيفُ ابن العربي له. (٢) الهداية: (٦/ ٣٨٩٩). (٣) الهداية: (٦/ ٣٨٩٩). (٤) الهداية: (٦/ ٣٨٩٩). (٥) مرَّضها في (د). (٦) سقطت من (ك) و (ب) و (ص). (٧) بعده في (د) علامة اللحق، ولا يظهر منه شيء. (٨) الهداية: (٦/ ٣٩٠٣).