الحادي عشر: بأن كل من قُدِّمَ خليفة أو نُصِّبَ عاملًا في مَائِهِ جرى الدِّينُ، وعلى منواله حَاكَ جميعُ المسلمين.
الثاني عشر: استخلافُه عمر.
الثالث عشر: جَمْعُ القرآن.
الرابع عشر: صَرَامَتُه في الرِّدَّة؛ حتى شدَّ من الإسلام العُقْدَةَ، ولهذا لمَّا وُزِنَ بجميع الأمة رَجَحَهم.
وأمَّا قوله:"وأَحَبُّنَا إلى رسول الله"؛ فلم يُحِبَّ رسولُ الله من الرجال محبته لأبي بكر، ولا من النساء محبته لعائشة، قال عَمرو بن العاصي:"من أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها"(٣)، وقال النبي فيه لعمر:"هل أنتم تاركون (٤) لي صاحبي (٥)؟ "(٦)، وقال:"لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكنْ أُخُوَّةُ الإسلام"(٧).
(١) في (ك) و (ص): بالصحبة. (٢) في (د): لسعة. (٣) تقدَّم تخريجه. (٤) في (ك) و (ص) و (ب): تاركوا. (٥) في (د): أصحابي. (٦) تقدَّم تخريجه. (٧) تقدَّم تخريجه.