ولقد عَلِمَ المحفوظون من أصحاب مُحَمَّدٍ أن ابنَ أُمِّ عبد هو أقربهم إلى الله زُلفَى" (١).
وفي الصحيح (٢) - واللفظ للبخاري - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ "لن ينجي أحدًا (٣) منكم عملُه، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلَّا أن يتغمدني الله برحمته، سَدِّدُوا وقاربوا، واغدوا ورُوحوا، وشيءٌ من الدُّلجَةِ، والقَصْدَ القَصْدَ" (٤).
وروي: "اهتدوا بهَدْي عمَّار" (٥)، ولم يَقْوَ (٦).
ونَصُّ الحديث المتقدم: "القَصْدُ والتُّؤَدَةُ وحُسْنُ السَّمْتِ جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءًا من النبوة" (٧).
وقد رُوي فيه: "السَّمْتُ الصالح والهَدْىُ الصالح والاقتصاد جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءًا من النبوة" (٨).
(١) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب المناقب عن رسول الله ﷺ، باب مناقب عبد الله بن مسعود ﵁، رقم: (٣٨٠٧ - بشار). (٢) في (د): "وفي الصحيح عن النبي واللفظ للبخاري عن أبي هريرة واللفظ للبخاري قال: قال رسول الله"، وفي (ب): "وفي الصحيح: قال رسول الله". (٣) في (د): أحدٌ. (٤) سبق تخريجه. (٥) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب المناقب عن رسول الله ﷺ، باب مناقب عبد الله بن مسعود ﵁، رقم: (٣٨٠٥ - بشار)، وضعَّفه أبو عيسى. (٦) في (ص): يُعْزَ. (٧) تقدَّم تخريجه. (٨) أخرجه أبو داود في السنن عن ابن عباس ﵄ يرفعه: كتاب الأدب، باب في الوقار، رقم: (٤٧٧٦ - شعيب).