وفي الخبر:"بينما رجل يتبختر خَسَفَ الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة"(١).
وقال:"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يُزَكِّيهِمْ، ولهم عذاب أليم؛ شيخ زان، وإمام كذَّاب، وعائل مستكبر"(٢).
وقال تعالى:"الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار"(٣).
وقال له رجل:"إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا (٤)، قال: إن الله جميل يجب الجمال، الكِبْرُ بَطَرُ (٥) الحق وغَمْطُ الناس"(٦).
ومن الحديث الحسن: قوله ﷺ(٧): "إنَّ الرجل ليذهب بنفسه حتى يُكتب في الجبَّارين؛ فيُصِيبُه ما أصابهم"(٨).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب اللباس، بابُ من جَرَّ ثوبه من الخيلاء، رقم: (٥٧٨٩ - طوق). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية وتنفيق السلعة بالحَلِف، رقم: (١٠٧ - عبد الباقي). (٣) تقدَّم تخريجه في السفر الأوَّل. (٤) في (ك) و (ب): حسنة. (٥) في (د): من بطر. (٦) تقدَّم تخريجه. (٧) في (ك): صلى الله عليه. (٨) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب البر والصلة عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في الكبر، رقم: (٢٠٠٠ - طوق).