وقال ﷺ(١): "من سرَّه أن يُبْسَطَ له في رزقه ويُنْسَأَ في (٢) أثره فليَصِلْ رَحِمَه"(٣)، "وإنَّ الله لمَّا خلق الخلق قامت الرحم فأخذت بحَقْوِ الرحمن، فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: أما ترضين أن أَصِلَ من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فهو لك، قال رسول الله: اقرؤوا إن شئتم: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾ "(٤).
وقال:"الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله"(٥).
وقال:"لا يدخل الجنة قاطعُ رَحِمٍ (٦) "(٧).
وقال:"الرحم شِجْنَةٌ من الله، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته"(٨).
(١) في (ك): صلى الله عليه. (٢) سقط من (ك) و (ص). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁ كتاب الأدب، باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم، رقم: (٥٩٨٥ - طوق). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب الأدب، باب من وصل وصله الله، رقم: (٥٩٨٧ طوق). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة ﵂: كتاب البر والصلة والأدب، باب صلة الرحم، رقم: (٢٥٥٥ - عبد الباقي). (٦) سقطت من (د). (٧) أخرجه البخاري في صحيحه عن جُبَير بن مُطْعِم ﵁: كتاب الأدب، باب إثم القاطع، رقم: (٥٩٨٤ - طوق). (٨) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب الأدب، باب من وصل وصله الله، رقم: (٥٩٨٩ - طوق).