وقال:"سَتَلِيكُمْ أُمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: صلُّوا في بيوتكم لوقتها، وصلُّوها معهم"(١).
وقال:"إنهم يحرمونكم حقوقكم، فأدُّوا الذي لهم، واسألوا الله الذي لكم"(٢).
فلم ير ﷺ(٣) خَلْعَ يَدٍ من طاعة؛ ولو ظلموا وخالفوا السُّنَّةَ.
وقال ﷺ:"من أطاع أميري فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصى أميري فقد عصاني، ومن عصاني فقد عصى الله"(٤).
* * *
(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر ﵁: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، رقم: باب كراهة تأخير الصلاة عن وقتها المختار، رقم: (٦٤٨ - عبد الباقي). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن مسعود ﵁: كتاب الفتن، باب قول النبي ﷺ: "سترون بعدي أُمورًا تنكرونها"، رقم: (٧٠٥٢ - طوق). (٣) في (ك): صلى الله عليه. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب الأحكام، رقم: (٧١٣٧ - طوق).