ولم يأذن له في أكثر من العبادة، وقال له: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾ [الشعراء: ٣ - ٤].
قيل له: لعلك تقتل نفسك غمًّا إذ لم يؤمنوا، ما عليك منهم، لست بمسيطر عليهم، إنَّما أنت مُذَكِّرٌ (٥).
(١) في النسخ: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. (٢) لطائف الإشارات: (١/ ٦١١). (٣) في (د): عن، من. (٤) سقط من (د) و (ب) و (ص). (٥) ينظر: لطائف الإشارات: (٣/ ٦).