فبيانٌ بلسان؛
وبيانٌ بقلب؛
وبيانٌ بنَفْسٍ؛
وبيانٌ بدَمْعٍ؛
وبيانٌ بلَحْظٍ؛
وبيانٌ بإشارة؛
وفي كل واحد أَثَرٌ ونَظَرٌ، بيانُه في موضعه لا نُطَوِّلُ به هاهُنا.
ومن نِعَمِه أن جعل الشمس والقمر بحُسْبَان، حتى ينتهي إلى تَكْوِيرِ الشَّمْسِ وخَسْفِ القمر.
ونجومُ السماء وشَجَرُ الأرض يسجدُ (١) في أَصَحِّ الأقوال.
ورَفْعُ السماء بغير عَمَدٍ (٢).
ووَضْعُ الميزان.
قيل: هو الشَّاهِينُ؛ ليعتبر الناسُ الإنصاف (٣).
وقيل: الميزانُ: العَدْلُ (٤).
وأمرهم ألَّا يَطْغَوا فيه، وذلك بأن يحفظوا العَدْلَ في جميع الأمور؛ في حقوق الله سبحانه، وفي حقوق الآدَمِيِّينَ؛ بتَرْكِ الحَيْفِ، ومجاوزة الحَدِّ
(١) في (ص): تسجد.(٢) في (د): أمرهم.(٣) لطائف الإشارات: (٣/ ٥٠٤).(٤) لطائف الإشارات: (٣/ ٥٠٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute