وقد قال الله في حال المُعِيلِ أعظم بيان: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ [طه: ١٣٢]، فجعل الصلاة مفتاح باب الرزق، بل مفتاح كل خير.
وقد قيل: ﴿لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا﴾: أي: لا نسألك أن تَرْزُقَ أحدًا (١).
يعني: أهلك فمن (٢) سواهم، بل (٣) نحن نرزقك وإيَّاهم، فعليك أَمْرَهم بالعبادة، وعلينا رِزْقُهم.