وفائدةُ الفكر زيادةُ العلم به والإيمان واليقين والإسلام، ودوامُ الذكر تثبيتًا للتوحيد في القلوب.
وقد روى ابنُ القاسم عن مالك: قيل لأم الدرداء: "ما كان عملُ أبي الدرداء؟ قالت: كان شأنه التفكر"(١).
وقيل لمالك:"أترى التفكر عملًا؟ قال: نعم، هو اليقين (٢) "(٣).
وقيل لابن المسيب:"في الصلاة بين الظهر والعصر، فقال (٤): ليست هذه عبادة، إنما العبادة الورعُ عمَّا حرَّم الله، والفِكْرُ (٥) في أمر الله"(٦).
(١) البيان والتحصيل: (١٧/ ٥٨٠). (٢) في (س): من العمل، وفي (ص) و (د): العمل، وضبَّب عليه، وما أثبتناه صحَّحه ناسخ (د) في طرته. (٣) البيان والتحصيل: (١٧/ ٥٨٠). (٤) في (ص) و (س) و (ف): قال. (٥) في (ص): التفكر. (٦) البيان والتحصيل: (١٧/ ٥٨١).