وفي الحَديثِ: عَزَوْتُه أعْزُوْهُ وأعْزَاه. وعَزَيْتُه: أي أسْنَدْته.
فأمّا
١٦ - قَوْلُه (٩): «من تَعَزّى بِعَزَاءِ الجاهِليَّة». فهو من الاعْتِزاء والتَّعَزِّي: وهو أن يُقالَ: يا لَ تَميمٍ. وهو حَسَنُ العِزْوَةِ: أي العَزَاء.
وقد عَزَا وَعَزِيَ -أيضاً-، عَزَاءً: صَبَرَ، وهو عَزِيٌّ: صَبُوْرٌ.
والعِزَةُ: الجَمَاعَةُ، والجَميعُ: عِزَوْنَ (١٠)، و [يُقال](١١): عِزَيْنٌ، فَتُعْرَب نُوْنُه.
وكَلِمَةٌ شَنْعَاءُ من لُغَةِ أهْلِ الشِّحْرِ يقولون: لَعَزِيَّ (١٢) لقد كان كَذا، كما يُقال: لَعَمْري.
(٨) هكذا وردت الجملة في الأصل وبهذا الشكل، ولم ترد في ك ولا في المعجمات، وأظنها من زيادات النسخ ووهم الناسخ. (٩) هذا القول حديث مذكور في غريب أبي عبيد:١/ ٣٠١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ٢/ ٤٢٤ واللسان والتاج. (١٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وفي ك بكسر فضم، وفي أكثر المعجمات بكسر العين وضمها مع ضم الزاي، وقال في التاج: «والجمع عزون بكسر ففتح، وعزون بالضم أيضاً». (١١) زيادة من ك. (١٢) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وفي التهذيب واحدى روايتي المحكم واللسان والقاموس: «يَعْزى»، وفي المحكم أيضاً: «يَعْزي»، وفي اللسان أيضاً: «بِعِزّي».