أمَرَتَه» (٢٧): أي زِيَادَتَه وخَيْرَه، وفي الدُّعَاءِ إذا أرَادُوا بالرَّجُلِ خَيْراً: ألْقى اللَّهُ في مالِكَ الأَمَرَةَ. وأمَرَ اللَّهُ مالَهُ فهو مَأْمُوْرٌ وآمَرَه فهو مُؤْمَرٌ: أي كَثَّرَه.
و ١٦ - في الحَدِيْثِ (٢٨): «خَيْرُ المالِ سِكَّةٌ مَأْبُوْرَةٌ أو مُهْرَةٌ مَأْمُوْرَةٌ». وهي الكَثِيْرَةُ النِّتَاجِ.
ومَثَلٌ (٢٩): «مَنْ أَمِرَ فَلَّ» أي مَنْ كَثُرَ غَلَبَ.
والإِمَّرُ: الصَّغِيْرُ من أوْلادِ الضَّأْنِ، والأُنْثى إمَّرَةٌ. وقيل: الإِمَّرَةُ الرَّجُلُ الذي لا عَقْلَ له ولا رَأْيَ، ومنه قَوْلُ السّاجِعِ: إذا طَلَعَتِ الشِّعْرى سَفَرا؛ فلا تُرْسِلْ فيها إمَّرَةً ولا إمَّرا. وقيل: هو الأُنْثى من الحِمْلانِ.
وسِنَانٌ مُؤَمَّرٌ: أي مُحَدَّدٌ (٣٢).
والمُؤامَرَةُ: المُشَاوَرَةُ، آمَرْتُ الرَّجُلَ، ومُرْني: أي أَشِرْ عَلَيَّ، ومنه قَوْلُه
(٢٧) في الأُصول: (إمَّرْتَه) بتشديد الميم وسكون الرَّاء، والصواب ما أثبتنا. وهذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٠١ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ١٥ واللسان. (٢٨) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ٢٤٩ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:٢/ ١٨٩ واللسان والقاموس. (٢٩) ورد في أمثال أبي عبيد:٩٤ و ١٢٣ والمقاييس ومجمع الأمثال:٢/ ٢٦٦ والأساس والتاج. (٣٠) في ك: والجمع. (٣١) في الأُصول: وأمَّرنا مِيْراً، والصواب ما أثبتنا. (٣٢) في ك: مجدد.