ما يَرى (٢٠)، وقُرِئَ:{أَفَتُمارُونَهُ} أي تُجَاحِدُونَه.
ومارى فلانٌ فلاناً: اسْتَخْرَجَ ما عِنْدَه من الكَلامِ والحُجَّةِ.
وفي المَثَل (٢١) في الحَثِّ على تَحْصِيْلِ الطَّلِبَةِ بما يُقْدَرُ عليه: «خُذْها ولو بقُرْطَيْ مارِيَةَ» وهي اسْمُ امْرَأَةٍ عَزِيْزَةٍ في قَوْمِها، وقيل: هي أُمُّ وَلَدِ جَفْنَةَ (٢٢).
(٢٠) سورة النَّجم، آية رقم:١٢، والقراءة المتداولة: (أَفَتُمارُونَهُ)، وسيذكرها المؤلّف فيما يلي هذه الآية. (٢١) ورد في أمثال أبي عبيد:٢٣٢ والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٢٤٢ والأساس واللسان والقاموس. (٢٢) في ك: جعنة. (٢٣) كذا في الأُصول وبهذا الضبط، ولعلَّ المراد (المَرِيّ) الوارد في تركيب (مرا) في اللسان والتاج، وهو لغة في المَرِيْءِ. (٢٤) في ك: والجمع. (٢٥) في ك: كثرة. (٢٦) في ك: كيد.