عَزَلَه: نَحّاهُ في جانِبٍ. وهو بِمَعْزِلٍ عن الأمْر وعن الأصْحاب. واعْتَزَلْتُ وتَعَزَّلْتُ: واحِدٌ.
وَعَزَلَ عن امْرَأتِه: لم يُرِدْ وَلَدَها.
والعُزْلَةُ: الاعْتزال. وهي أيضاً: الحَرْقَفَة (٢١)، والجَميعُ عُزَل، وقيل: هي أنْ تكون (٢٢) إِحْدى الحَرْقَفَتَيْن أَصْغَرَ من الأُخْرى.
وعُزْلَةُ (٢٣) الرَّجُلِ: مُؤخَّرُه.
والعَزْلاءُ: اسْمٌ للاسْتِ. ومَصَبُّ الماء من الرَّاوِيَة حيثُ يُسْتَفْرَغُ ما فيها، والجَمْعُ العَزَالي. وبذلك سُمِّيَتْ عَزَالي السَّحَاب تَشْبيهاً بها، يُقال: أرْسَلَتِ السَّماءُ عَزالِيَها.
والأعْزَلُ: الذي لا سِلاحَ مَعَه، وقد عَزِلَ عَزَلاً، ويُجْمَع على العُزْل والعُزَّال (٢٤) والعُزَّل. وهو من الدَّوابِّ: المُعْوَجُّ العَسِيْبِ.
والسِّمَاكُ الأَعْزَلُ: بُرْجٌ لا يَنْزِلُ به القَمَرُ (٢٥).
والعَزْلُ: ما يُوْرَدُ بَيْتَ المالِ تَقْدِمَةً غيرَ مَوْزُونٍ ولا مُتَنَقَّدٍ (٢٦) إِلى مَحَلِّ النَّجْم.
(٢١) والمعروف-بل المنصوص عليه-في المعجمات أن الحرقفة هي «العزلة» بالتحريك. (٢٢) في ك: يكون. (٢٣) هذه الفقرة لم ترد في المعجمات، وقد ضبطناها بضبط الأصل. وفي التكملة: «يقال لسائق الحمار: اقْرعْ عَزَلَ حمارك-بالتحريك-: أي مُؤخَّرَه». (٢٤) لم تذكر المعجمات هذا الجمع «العزال». (٢٥) وفي التهذيب: «به ينزل القمر»، وفي اللسان: «هو من منازل القمر به ينزل». (٢٦) في ك: «ولا منتقد»، وفي المحكم واللسان والقاموس كذلك.