والمُجَرَّعُ من الأَوْتارِ: الذي لم يُحْسَنْ إِغَارَتُه فَظَهَرَ (٦٧) بعضُ قُواه على بعضٍ.
وناقَةٌ مُجْرِعٌ -والجَمْيعُ مَجَارِيْعُ - (٦٨): ليس فيها ما يُرْوي ولكنْ فيها جُرَعٌ، قال:
ولا مَجَارِيْعُ … غَداةَ الخِمْسِ (٦٩)
وما لَهُ به جُرّاعَةٌ، ولا يُقال: ما ذَاقَ جُرّاعَةً ولكِنْ [يُقالُ](٧٠): جُرَيْعَةٌ.
و «أفْلَتَ (٧١) بِجُرَيْعَةِ الذَّقَن» (٧٢): أي ونَفْسُه في فيه.
و «أفْلَتَني جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ؛ وجُرَيْعَةَ الرِّيْق»(٧٣): إذا سَبَقَ فابْتَلَعْتَ الرِّيْقَ غَيْظاً عليه.
(٦٥) زيادة من العين يقتضيها السياق، وفي الأصل: فتغشته، وفي ك: فتغشيه. (٦٦) الزيادة من ك. (٦٧) في الأصل: فطهر، وما أثبتناه من ك، وهو الصواب. (٦٨) في ك: مجازيع. (٦٩) الشطر في التاج مروياً عن ابن عباد، ولم يسم قائله. (٧٠) الزيادة من ك. (٧١) في ك: وأقلت. (٧٢) المثل في العين وأمثال أبي عبيد:٣٢١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ١٦ واللسان والقاموس. (٧٣) المثل «جريعة الريق» في التهذيب واللسان والتاج.