والقُرْبَانُ: ما تَقَرَّبْتَ به إلى اللهِ عَزَّ اسْمُه (١٥٥) تبتغي به قُرْبَه، وكذلك إلى المَلِكِ، وهي القَرَابِيْنُ وُزَرَاؤه (١٥٦)
وقَرِبَ فلانٌ أهْلَه قُرْباناً (١٥٧): أي غَشِيَها.
وما قَرِبْتُ هذا الأمْرَ قِرْباناً (١٥٨) وقُرْباناً وقُرْباً (١٥٩)
ويُقال (١٦٠): قَرَّبَتْني منه قَرُوْبٌ: أي مُقَرِّبَةٌ؛ كما يُقال (١٦١): دَرُوكٌ. وقيل:
هِمَّةٌ.
ويقولون: قَرُوْبُ طِبٍّ، ويُرْوى: قَربُ طِبٍّ: أي قَرُبَ الاخْتِيَارُ، كما يقولون: على الخَبِيرِ سَقَطْتَ (١٦٢) والقَرُوْبُ: القَرِيْبُ.
والقُرْبى: حَقُّ [ذي](١٦٣) القَرَابَةِ، وهم أقَارِبُ، وللنِّساء: قَرَائبُ. ونَسَبٌ قُرَابٌ:[أي قَرِيبٌ](١٦٤) وحَيّا (١٦٥) فلانٌ وَقَرَّبَ. وهم قُرُوْبٌ -بوَزْنِ قُعُودٍ-:
من القُرْب.
والتِّقِرّابُ: القُرْبُ أيضاً (١٦٦)
(١٥٥) في ت: جلَّ اسمه. (١٥٦) كذا في الأصل وك، وفي ت: والقرابين وزراؤه، ومثل ت في التهذيب والمقاييس واللسان. (١٥٧) أشار في الأصل إلى جواز ضم القاف وكسرها. (١٥٨) سقطت كلمة (قِرباناً) من ت. (١٥٩) سقطت كلمة (وقرباً) من ك. (١٦٠) في ت: وتقول. (١٦١) في ت: كما تقول. (١٦٢) في ت: ويقولون قروب طب كقولهم على الخبير سقطت (ولم يرد ما بينهما). (١٦٣) زيادة من ت. (١٦٤) زيادة من ت. (١٦٥) من قوله: (أي قرب الاختيار) إلى قوله هنا: (وحيّا) سقط من ك. (١٦٦) في ت: والتقراب نحو القرب.