كتاب المحيط في اللغة

[باب الهاء والدال] - الهاء والدال والراء - ج: 3 - ص: 441

يُضْرَبُ مَثَلاً للكَذّابِ الذي يَجِيءُ بلَوْنَيْنِ من الدُّرِّ أَسْوَدَ وأبْيَضَ وذا ما لا يكون.

والدُّهْدُوْرُ: الكَذَّابُ.

والدَّهْدَرَةُ: تَحْرِيكُ الاسْتِ.

وإِنَّها لَدَاهِرَةُ الطُّوْلِ: أي طَوِيلةٌ جِدّاً.

وإِنَّه لَدَهْوَرِيُّ (٩) الصَّوْتِ: بمعنى جَهْوَرِيٍّ، وجَمْعُه دَهْوَرِيُّونَ.

رهد:

الرَّهِيْدُ: الناعِمُ، والفِعْلُ: الرَّهَادَةُ (١٠)، وهو من الرَّخَاصَة، فَتَاةٌ رَهِيْدَةٌ: رَخْصَةٌ.

وأمْرٌ مَرْهُوْدٌ (١١): لم يُحْكَمْ بَعْدُ. وتَرَكْتُهم مُرَهْوِدِيْنَ (١٢): أي غير عازِمِيْنَ على أمْرٍ.

والرَّهْوَدَةُ: سَيْرٌ لَيِّنٌ رِخْوٌ.

هرد:

الهُرْدِيَّةُ (١٣): قَصَباتٌ تُضَمُّ مَلْوِيَّةً بطاقاتِ الكُرُوْمِ يُرْسَلُ عليها الكُرُوْمُ.

والهِرْدى: نَبْتٌ.

والهُرْدُ: صِبْغٌ أصْفَرُ. ويُقال: طِيْنٌ أحْمَرُ.

وثَوْبٌ مَهْرُوْدٌ وهَرِيْدٌ: أي مَشْقُوق.

وهَرَّدَ (١٤) فلانٌ عِرْضَ فلانٍ: عابَهُ.

---

(٩) ويرى الأزهري انه تصحيف جهوري.
(١٠) في ك: الرهاد.
(١١) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين والقاموس، ولكنها في التكملة بضم ففتح فسكون ففتح.
(١٢) هذا هو ضبط الأصلين للكلمة، ومثله في التكملة ولكن بفتح الواو، وفي القاموس بفتح فسكون فضم.
(١٣) وقال الأزهري: والذي حفظناه عن أئمتنا في القَصَب: الحُرْدِيَّ بالحاء، ولا يجوز عندهم بالهاء.
(١٤) هكذا ضُبط الفعل في الأصلين، وهو ثلاثي كضَرَبَ في المقاييس والصحاح والمحكم واللسان والقاموس.