وكانَ ذلك في دَهْرِ النَّجْمِ: أي حِيْنَ يَطْلُعُ (٦).
والدَّهْرُ: النازِلَةُ، دَهَرَهُمْ أَمْرٌ: أي نَزَلَ بهم مَكْرُوْهٌ.
وما دَهْري بكَذا: أي ما هَمّي وغايَتي.
والدَّهْوَرَةُ: جَمْعُ الشَّيْءِ وقَذْفُه في مَهْوَاةٍ.
والدُّهْدُرُّ: الباطِلُ.
ويقولونَ: دُهْدُرّانِ لا يُغْنِيانِ عنكَ شَيْئاً (٧)، و «دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَيْنِ (٨)»
(٣) ذكر في التهذيب ان هذا القول مَثَلٌ، وورد في الصحاح والأساس والقاموس، وضبط (المهدر) فيها بكسر الدال المشددة. وفي ك (كالمدهر). (٤) كلمة (رجل) سقطت من ك. (٥) سورة الجاثية ٢٤/. (٦) وفي الأساس: وكان ذلك دهر النجم: حين خلق الله النجوم تريد في أول الزمان وفي القديم. (٧) ورد هذا القول في التاج وسماه مَثَلاً. (٨) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال ابي عبيد:٨٣ والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٢٧٧ والقاموس.