قُلْتُ: كذبه ابن معين كما في «سؤالات ابن الجنيد»(٤١٥).
وأخرجه ابن سعد في «الطبقات»(١/ ١٨٣)، والطبري في «التفسير»(١٤/ ٤١٤)، والثعلبي في «تفسيره»(١٦/ ١٧٩)، أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة»(٢/ ٤٠٤)، من طريق مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ بَاذَانَ، عَنْ أُمِّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ ﵂.
قُلْتُ: أخرجه أبو يعلى في «مسنده»، كما في «المطالب العالية»(٤٢٣١)، وفي «معجمه»(١٠)، وعنه الضياء المقدسي في «فضائل بيت المقدس»(٥٢)، بهذا الإسناد عَنْ أم هَانِيء قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِغَلَسٍ وَأَنَا عَلَى فِرَاشِي فَقَالَ: شَعُرْتُ أَنِّي نِمْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فذكره.
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام»(٢/ ١٥٦ - ١٥٧): وَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ، الْوَسَاوِسِيُّ ضَعِيفٌ تَفَرَّدَ بِهِ. اهـ.
قُلْتُ: هو شيخ أبي يعلى ذكره العقيلي في «الضعفاء»، وقال: قال لي البزار: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَحَدِيثُهُ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ. اهـ.