والسَّادس: الوقت الذي يتَقَرَّبُ فيه (١) بها: مبتدأه ومنتهاه.
والسَّابع: ما يصنع بلحمها.
فقال مالك (٢) في كتاب محمد: الذَّكر والأنثى في ذلك سواء، شاةٌ عن كلِّ واحد (٣). وهو قول ابن عمر - رضي الله عنهما - (٤).
وقالت عائشة - رضي الله عنها -: عن الذَّكر شاتان، وعن الأنثى شاةٌ (٥). وبه قال الشافعيُّ (٦) وأبو حنيفة (٧). وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"فِي الْغُلاَمِ شَاتَانِ وَالجُارِيَةِ شَاةٌ"، وفي سنده مقال (٨).
(١) قوله: (يتَقَرَّبُ فيه) يقابله في (ب): يترقب. (٢) قوله: (مالك) ساقط من (ب). (٣) انظر: المدونة: ١/ ٥٥٤، والنوادر والزيادات: ٤/ ٣٣٣، والبيان والتحصيل: ٣/ ٣٩٢. (٤) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣٣٣. والأثر أخرجه مالك في الموطأ: ٢/ ٤٠١، في باب العمل في العقيقة، من كتاب العقيقة، برقم (١٠٦٩). (٥) صحيح: أخرجه الترمذي: ٤/ ٩٦، في باب ما جاء في العقيقة، من كتاب الأضاحي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برقم (١٥١٣)، قال الترمذي: حديث عائشة حديث حسن صحيح. (٦) انظر: الحاوي، للماوردي: ١٥/ ١٢٦. (٧) انظر: بدائع الصنائع: ٤/ ١٩٨. (٨) أخرجه أبو داود: ٢/ ١١٦، من طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن حبيبة بنت ميسرة عن أم كرز الكعبية، في كتاب العقيقة، برقم (٢٨٣٤). قلت: ثم أخرج أبو داود الحديث نفسه من طريق حماد بن زيد عن عبيد الله بن أبي يزيد عن =