باب فيمن قال: رقيقي أحرار أو عبيدي (١) أو ممالكي، وهل يدخل في ذلك (٢) ملك المماليك (٣)، وإذا كان له شريك في أشقاص
وإن قال: رقيقي أحرار (٤) دخل في ذلك الذكران والإناث. وقال سحنون في العتبية: إذا قال: عبيدي أحرار، كان على الذكران خاصة، ثم رجع فقال: يعتق (٥)(٦).
واختلف إذا قال: ممالكي أو كل مملوك لي (٧)، فقال مالك (٨) في المدونة: يعتق الذكران والإناث (٩). وقال سحنون: إذا قال: ممالكي، يعتق الذكران خاصة، ثم رجع فقال: يعتق الذكران والإناث (١٠) ويلزم على أحد قوليه إذا قال: كل مملوك ألَّا يعتق إلا الذكران، وقولُ مالك إذا قال: ممالكي أحسنُ؛ لأنه من الجمع المكسر فيدخل فيه الذكران والإناث.
وأمَّا قوله عبيدي، فورد في القرآن حمله على الذكران خاصة في قوله
(١) قوله: (أو عبيدي) ساقط من (ح). (٢) قوله: (في ذلك) ساقط من (ح). (٣) قوله: (المماليك) في (ح): (المالك) وزاد بعده في (ر): (من الإناث). (٤) قوله: (أحرار) ساقط من (ح). (٥) قوله: (ثم رجع فقال: يعتق) ساقط من (ف، ح). (٦) انظر: البيان والتحصيل: ١٤/ ٤٠٥، ٤٠٦. (٧) قوله: (لي) ساقط من (ف). (٨) قوله: (مالك) ساقط من (ف). (٩) انظر: المدونة: ٢/ ٣٨٩. (١٠) انظر: البيان والتحصيل: ١٤/ ٤٠٥، ٤٠٦، والنوادر والزيادات: ١٢/ ٢٦٧.