باب جواز الشركة ومن تجوز مشاركته (١) بالدنانير والدراهم (٢)
الأصل في الشركة قول الله -عز وجل- في ولي اليتيم:{وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ}[البقرة: ٢٢٠]، وقوله تعالى:{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} الآية [النساء: ٣].
قالت عائشة - رضي الله عنها -: "هي اليتيمة تشاركه في ماله". الحديث (٣). وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الشفعة في كل ما لم يقسم". أخرجه (٤) البخاري ومسلم (٥). وقال -عليه السلام-: "من أعتق شركًا له في عبد. . .". الحديث (٦).
(١) بعدها في (ر): (وفي الشركة).
(٢) قوله: (باب: جواز الشركة ومن تجوز مشاركته بالدنانير والدراهم) ساقط من (ت). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري: ٣/ ١٨٣، في باب شركة اليتيم وأهل الميراث، من كتاب الشركة، برقم (٢٤٩٤)، ومسلم: ٨/ ٢٣٩، من كتاب التفسير، برقم (٧٧١٣). (٤) في (ت): (أخرج هذين الحديثين). (٥) متفق عليه أخرجه البخاري: ٣/ ١١٤، في باب الشفعة ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود فلا شفعة، من كتاب الشفعة، برقم (٢٢٥٧)، ومسلم: ٥/ ٥٧، في باب الشفعة، من كتاب المساقاة، برقم (٤٢١٣). (٦) متفق عليه، أخرجه البخاري: ٣/ ١٨٩، في باب إذا أعتق عبدًا بين اثنين أو أمةً بين الشركاء، من كتاب بدء الوحي، برقم (٢٥٢٢)، ومسلم: ٤/ ٢١٢، في باب من أعتق شركا له فى عبد، من كتاب العتق، برقم (٣٨٤٣).