الأصل في العقيقة: حديث أبي بردة، قال:"عَقَّ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الحُسَنِ وَالحُسَيْن"(٣)، وقول النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "فِي الْغُلاَمِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى" أخرجه البخاري (٤).
وتعتبر في العقيقة سبعة أوجه (٥):
فالأول: هل الذكر والأنثى فيها سواءٌ.
والثاني: هل هي واجبةٌ أو مستحبةٌ؟
(١) قوله: (كتاب العقيقة) ساقط من: (ب). (٢) قوله: (يعق) يقابله في (ب): (يعق به). (٣) صحيح: أخرجه مالك في الموطأ: ٢/ ٥٠١، في باب العمل في العقيقة، من كتاب العقيقة، برقم (١٠٧١)، والترمذي: ٤/ ٩٩، في باب العقيقة بشاة، من كتاب الأضاحي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم (١٥١٩)، والحاكم في المستدرك: ٤/ ٢٦٤، من كتاب الذبائح، برقم (٧٥٨٨)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي. (٤) أخرجه البخاري: ٥/ ٢٠٨٢، في باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة، من كتاب العقيقة، برقم (٥١٥٤). (٥) قوله: (أوجه) زيادة من (م).