علقه البخاري (٢) ووصله البيهقي (٣) وقال: هذا أصح ما في السجود على العمامة موقوفًا على الصحابة.
[١٣٠٣]- وأخرج أبو داود في "المراسيل"(٤) عن صالح بن خيوان السّبائي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا يسجد إلى جنبه وقد اعتم على جبهته، فحسر عن جبهته.
[١٣٠٤] وعن عياض بن عبد الله قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا يسجد على كور العمامة، فأومأ بيده:"ارْفَعْ عِمَامَتَكَ"(٥).
وأما الأحاديث التي أشار إليها البيهقي؛ فوردت من حديث ابن عباس، وابن أبي أوفى، وجا بر، وأنس.
[١٣٠٥]- أمّا ابن عباس؛ ففي "الحلية"(٦) لأبي نعيم في ترجمة "إبراهيم بن أدهم" وفي إسناده ضعف.
[١٣٠٦]- وأما ابن أبي أوفى، ففي الطبراني "الأوسط"(٧)، وفيه فائد
(١) [ق / ١٦٨]. (٢) صحيح البخاري. تعليقا - (١/ ٥٨٧ مع الفتح). (٣) السنن الكبرى (٢/ ١٠٦). (٤) مراسيل أبي داود (رقم ٨٤). (٥) السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ١٠٥). (٦) حلية الأولياء (٨/ ٥٥). (٧) المعجم الأوسط (رقم ٧١٨٤)، وقال: لا يروى هذا الحديث عن ابن أبي أوفى إلا بهذا الإسناد، تفرد به: معمر بن سهل.