كتاب التلخيص الحبير - ط أضواء السلف

فصل فيما عارض ذلك - تنبيه - ج: 2 - ص: 691

"سبْحَانَ ربِّي الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِه". ثلاثًا - وفي سجوده: "سُبْحَانَ ربِّي الأَعْلَى وَبِحَمْدِه" - ثلاثًا -.

ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف. وقد رواه النَّسَائيّ (١) من طريق المستورد بن الأحنف، عن صلة، عن حذيفة، وليس فيه: "وَبِحَمْدِه".

[١٢٣٢]- ورواه الطبراني (٢) وأحمد (٣) من حديث أبي مالك الأشعري، وهي فيه.

[١٢٣٣]- وأحمد (٤) من حديث ابن السعدي: وليس فيه "وَبِحَمْدِه"، وإسناده حسن.

[١٢٣٤]. ورواه الحاكم من حديث أبي جحيفة في "تاريخ نيسابور" وهي فيه.

وإسناده ضعيف. وفي هذا جميعه ردُّ لإنكار ابن الصّلاح وغيره هذه الزّيادة، وقد سئل أحمد بن حنبل عنه فيما [حكاه] (٥) بن المنذر فقال: أما أنا فلا أقول: "وبحمده".

قلت: وأصل هذه في "الصحيح" (٦) / (٧) عن:

---

(١) سنن النَّسَائيّ (رقم ١٠٤٦).
(٢) المعجم الكبير (رقم ٣٤٢٢).
(٣) مسند الإمام أحمد (٥/ ٣٤٣).
(٤) لم أجده في المسند، ولم يذكره الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (٦/ ٦٧٣ - ٦٧٤) ضمن مسند عبد الله بن السعدي. وقد أخرج هو (٥/ ٢٧١)، وأبو داود (رقم ٨٨٤) وغيرهما عن السعدي عن أبيه عن عمه قال: "رمقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاته فكان يمكث في ركوعه وسجوده قدر ما يقول: سُبحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِه ثَلاثًا".
(٥) في الأصل: (رواه) وما في المتن فمن باقي النسخ.
(٦) صحيح البخاري (رقم ٧٩٤)، وصحيح مسلم (رقم ٤٨٤).
(٧) [ق/ ١٦٠].