وعدّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} آيةً منها.
وهو من الوهم الفاحش، قال النووي (١): ولم يروه البخاري في "صحيحه" ولا في "تاريخه".
٤٠٢ - [١١٨٦]- حديث ابن عباس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يعرف فصل السورتين، حتَى تنزل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)} أبو داود (٢) والحاكم (٣) وصححه على شرطهما.
وأما أبو داود (٤) فرواه في "المراسيل" عن سعيد بن جبير مرسلا.
[قال](٥): والمرسل أصح.
٤٠٣ - قوله: محتجاَّ للقول الصحيح، إنها من القرآن؛ لأنها مثبتة في أوائلها بخطّ المصحف، فتكون من القرآن في الفاتحة، ولو لم يكن كذلك لما أثبتوها بخطّ القرآن.
هو منتزَعٌ من:
[١١٨٧]- حَديثِ ابن عباس: قلت لعثمان: ما حملكم إلى أن عمدتم إلى
(١) المجموع (٣/ ٢٩٤). (٢) سنن أبي داود (رقم ٧٨٨). (٣) المستدرك (١/ ٢٣١). (٤) المراسيل (رقم ٣٦). (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، والمثبت من باقي النسخ.