وهب، عن عمرو بن الحارث أنه سمع عطاء يحدث عن ابن عباس: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول "إنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِياءِ أُمِرْنَا أَنْ نؤخِّر سَحُورَنَا وَنُعَجِّلَ فِطْرَنَا، وَأَنْ نمِسَكَ بِأيمانِنَا عَلى شَمائِلِنا في صَلاتِنَا". وقال ابن حبان بعده: سمعه ابن وهب من عمرو بن الحارث، ومن طلبة بن عمرو جميعا. وقال الطبراني: لم يروه عن عمرو بن الحارث إلا ابن وهب، تفرد به حرملة.
قلت: أخشى أن يكون الوهم فيه من حرملة.
[١١٣٠]- وله شاهد من حديث ابن عمر، رواه العقيلي (١) وضعفه.
ومن حديث حذيفة أخرجه الدَّارَقطني في "الأفراد".
[١١٣١]- وفي "مصنف بن أبي شيبة"(٢) من حديث أبي الدرداء موقوفًا: من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة.
[١١٣٢]- ورواه الطبراني من حديثه موفوعًا نحو حديث أبي هريرة.
٣٧٧ - [١١٣٣]- حديث وائل بن حجر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبر ثم أخذ شماله بيمينه.
أبو داود (٣) وابن حبان (٤) من حديث محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل، قال: كنت غلامًا لا أعقل صلاة أبي فحدثني علقمة بن وائل (٥)، عن
(١) الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٠٤ - ٥، ٤) ترجمة (يحيى بن سعيد بن سالم القداح) وقال: "في حديثه مناكير". (٢) المصنف (١/ ٣٤٢/ رقم ٣٩٣٦). (٣) سنن أبي داود (رقم ٧٢٣). (٤) صحيح ابن حبان (رقم ١٨٦٢). (٥) في هامش "الأصل": "وقع عند ابن حبان: وائل بن علقمة". هو كذلك.