[١٠٨٩]- وفي "المستدرك"(٢) والدَّارَقطني (٣) من طريق عاصم الأحول، عن أنس قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر فحاذى بإبهاميه أذنيه، ثم ركع حتى استقر كل مفصل منه. الحديث.
ومن طريق حميد (٤) عن أنس: كان إذا افتتح الصلاة كبر، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بإبهاميه أذنيه.
٣٧٢ - [١٠٩٠]- قوله: يرفع غير مكبر، ثم يبتدئ التكبير مع ابتداء الإرسال، وينتهي مع انتهائه.
روي ذلك عن أبي حميد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه البخاري (٥) والأربعة (٦)، ولفظ أبي داود: كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم كبر حتى يقر كل عضو (٧) في موضعه معتدلا.
(١) سنن أبي داود (رقم ٧٢٤). (٢) المستدرك (١/ ٢٢٦). (٣) سنن الدَّارَقطني (١/ ٣٤٥). (٤) سنن الدّارَقطني (١/ ٣٠٠). (٥) صحيح البخاري (رقم ٨٢٨). (٦) سنن أبي داود (رقم ٧٣٠)، وسنن التِّرمذيّ (رقم ٣٠٤)، وسنن النَّسَائيّ (رقم ١١٨١)، وسنن ابن ماجه (رقم ١٠٦١). (٧) عند أبي داود: (كل عظم).