[١٠٨٣]- ورواه البزار (١) من حديث علي - بسند صحّحه ابن القطان (٢) -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام إلى الصلاة قال:"الله أَكْبَرُ وَجَّهْتُ وَجْهِي. . ." إلى آخره.
قال ابن القطان (٣): وهذا -يعني تعيين لفظ الله أكبر - عزيز الوجود، غريب في الحديث لا يكاد يوجد، حتى لقد أنكره ابن حزم، وقال (٤): ما عرف قط.
وهو في "مسند البزّار" وإسناده من الصحة بمكان.
قلت: هو على شرط مسلم.
* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:"صَلّوا كَمَا رَأَيْتُمُوني أُصَلِّي".
رواه البخاري كما تقدم.
٣٦٨ - [١٠٨٤]. حدثنا:"لا يَقْبَلُ الله صلاةَ أَحَدِكُم حَتَّى يَضَعَ الْوُضُوءَ مَواضِعَه، وَيْستَقْبِلَ الْقِبْلَةَ، فَيقُول: الله أَكْبر".
أبو داود (٥) من حديث رفاعة بن رافع في قصَّة المسيء صلاته بلفظ: "لا تَتِمّ
(١) مسند البزار (رقم ٥٣٦). (٢) انظر: بيان الوهم والإيهام (٥/ ٦١٧)، وليس فيه عبارة تدل على التصحيح، دمان كان ذلك مقتضى تعقبه على عبد الحق الإشبيلي في موضعه. (٣) في الموضع السابق، وليس فيه قوله: "وإسناده من الصحة بمكان"، والملاحظ: أن سياق الحافظ لعبارة ابن القطان هنا فيه كثير من الاختلاف لما في (بيان الوهم والإيهام). (٤) المحلى (٣/ ٢٣٤). (٥) سنن أبي داود (رقم ٨٥٨).