وقال الشافعي (١): أخبرنا عبد المجيد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير:
أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو على راحلته النوافل.
ورواه ابن خزيمة (٢) من حديث محمد بن بكر عن ابن جريج مثل سياقه، وزاد: ولكن يخفض السجدتين من الركعة، يومئ إيماء.
ولابن حبان (٣) نحوه.
٣٦١ - [١٠٥٧]- حديث أنس: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر وأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة وكبر، ثم صلى حيث كان وجهه وركابه.
أبو داود (٤) من حديث الجارود بن أبي سبرة حدثني أنس وصححه ابن السكن.
٣٦٢ - [١٠٥٨]- حديث: أن أهل قباء صلوا إلى جيهتين.
هذا مختصر من حديث ابن عمر: بينما الناس في صلاة الصبح بقباء، إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه، وقد أمران يستقبل القبلة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة.
وهو متفق عليه (٥) من حديث ابن عمر هكذا، ومن:
(١) مسند الشافعي (ص ٢٤)، وتمامه: "في كل جهة". (٢) صحيح ابن خزيمة (رقم ١٢٧٠). (٣) صحيح ابن حبان (الإحسان رقم ٢٥٢٣). (٤) سنن أبي داود (رقم ١٢٢٥)، ولفظه عنده: (. . . فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه". (٥) صحيح البخاري (رقم ٤٠٣)، صحيح مسلم (رقم ٥٢٦).